خطـاكـ ضيـع غ ـلآكـ الإدإأآرهـ}..
عدد مشآركآتـي : 217 موقـعي المفضـل : رمشها فتااان اكيد شغلتـــي : مابووه شغل السمعـة : 3 نقـآطـي : 1290 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
الورقة الشخصية مرئي للجميع: 2
| موضوع: قف.......هل تعلم عقاب النسيان الأربعاء يناير 21, 2009 11:54 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ
مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا
بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها.
(ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه.
(على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها. (استدراج)أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية
قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
وقال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك
فإن الأمر على خطر،
أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير (17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272) ، قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف. والبيهقي فى شعب الإيمان (4/128 ، رقم 4540) . وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ، والرافعي فى التدوين (1/279) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة (414).
اخواني
استوقفني هذا الحديث الشريف ونضرة في احوالنا وإذبنا معنيين بهذا الحديث في عصرنا الحالي اكثر
من اي عصراًمضى وتأملت ما تلاه الحبيب عليه افضل الصلاة وازكى التسليم عند قول الله تعالى
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}علمت ان ما نعاني منه هو النسيان نعم النسيان الذي اصبح غالب على بعض
او قل كل ما يحيط بنا واولها واهمها على الاطلاق نسيان ما ذُكِّرُنا به من الله عزوجل 0 وتعالو معي
اخواني نحاول ان نعرف ماهو الذي استحق من نسيه من الله ان يفتح عليه ابواب كل شيء
من ما يحب كما قال عليه الصلاة والسلام 0ويعطيه من النعم التي يصل بها الى مرحلة الفرح ثم يأتي
بعدها العقاب الاليم نسال الله السلامه وهو اخذ البغته الذي بدون سابق انذار 0
في اعتقادي ان الغفله والتسويف وإغترار الانسان بطول الامل و المعاصي من الطرق التي عند
الاصرارعليها تؤدي بصاحبها الى الخاتمه التي لا يتمناها اي عاقل
وفي الختام
اسأل الله عز وجل ان يختم لنا جميعاً بخاتمة الخير وان يصرف عنا كيد الشيطان ويلهمنا ذكره وشكره
كل حين وان يغفر لإموات المسلمين اجمعين واسأله تعالى ان يجعل الدنيا في ايدينا ولا يجعلها
في قلوبنا انه ولي ذالك والقادر عليه .. [size=16]من اقتباسي
[/size] | |
|