Hitskin.com

موضوع: قصة حب جنان الخميس سبتمبر 24, 2009 5:53 am

سلاااااااااااااااام كيفكم حبيت انزلكم قصة حب جناااان

قبل ثلاث سنوات امتلكنا بفضل الله منزل في لبنان وأصبحنا نذهب إليه كل صيف ولا نعرفه إلا أوقات العطلات ، فمن أول يوم لنا في ذلك المنزل رحب بنا جميع من كان يسكن بالجوار
وطبعا ربطتنا علاقة الجار بجاره فقد كانوا يدعوننا لتناول العشاء معهم وكنا نرد لهم بالمثيل
ولقد كنا نجلس لتناول الشاي
مع مجموعة من أصدقاء لبنانيين وسعوديين مقربين لوالدي وكان من السهل ان يرانا كل من يمشي بالشارع
وفي يوم من الأيام ذهبنا أنا وأخي الذي يكبرني بسنتين لأخذ جولة مشيا على الأقدام إلى أن صادفنا مجموعة من الفتيات ثلاث فتيات بسيارة كان سقفها مفتوح وقالت احداهن هل تريدون أن نوصلكم فقلنا لها بكل احترام لا نحن ذاهبون مشيا على الأقدام ولقد خرجنا من المنزل للتو فقالت الأخرى هل أنتم سعوديون فأجبناها بنعم
فردت : إذا أنتم من سكن في حينا
فقلنا نعم كذلك..
وبادرت بالترحيب بنا ووصفت بلدهاا بأنها البلد الثاني لنا
لم أنكر أن التي كانت تقود السيارة كانت في غاية الجمال فكانت شقراء وتمتلك عيون خضراء وكان جمال وجهها طبيعي من دون تكلف
ولم أنكر اني أحببتها فلم أستطيع أن أحدد مشاعري تجاهها هل هو الحب أم أنها مجرد شهوة ستزول بعد ما أحصل عليها
وفي يوم من الأيام كنت خارجا من المنزل لكني كنت لوحدي وفجأة رأيتها أمامي فسلمت عليها وسلمت علي
سألتها أين تسكن فقالت في ذلك المنزل الذي لم يكن يبعد عن منزلنا سوى بضع مترات
وأخذنا الحديث فسألتها عن اسمها (شذى) وعن عمرها فقد كان عمرها من عمري وأخذنا نتقرب lمن بعض ولم تكن تربطني بها إلا الصداقة
مرت الأيام بعدما تعرفت على شباب وبنات المنطقة وقد كنا نذهب للتسكع في بيروت ونذهب إلى السنما والمطاعم على الشاطئ وغيرها من الأماكن التي لم تكن سيئة أخلاقيا لم أنكر أن بعضهم كان يشرب المشروبات الروحية فأقول لهم لا أشربها و يدخنون الأرقيلة (الشيشة) فأقول لهم أعذروني أنا لا أدخن فكانوا متفهمين لحالتي لأني أخبرتهم أنني أملك حساسية زائدة ضد التدخين فأظهروا لي كل الأحترام
لكن المشكلة التي كانت تواجهني أنني لا أستطيع السهر معهم إلى الأوقات المتأخرة كما هو الحال مع أغلب مطاعمهم لأنه كان يجب علي أن احترم قانون منزلي الذي وضعه والدي وكنت أعلم أنني إن تأخرت لن يرضى والدي عني فوالله أني أحاول كسب رضاهما
مرت أسابيع ولم ادرك أني كلما قلت لهم أنا أعتذر سأعود إلى البيت كانت شذى تعود معي
وكان كل يوم تعود فيه معي يحاصرني الشك والتساؤلات التي تدور في ذهني هل هي جاسوس منهم لكي تسرقني أم أنها كانت تريد صحبتي إلى المنزل فحسب فأحسست أن مع مرور الوقت أرادت أن تبوح بسرها الصغير لكنها كانت تموت من الخجل فسبقتها بالبوح "نعم أحبك" فوقفت أمامي تنظر إلى بدهشة فقبلتها بشفتيها نعم والله اني شعرت بشعور لم يراودني من قبل لم ولن أعرف ماذا ارتكبت ذلك اليوم
وفي اليوم التالي ونحن خارجون كالعادة سألتها ما إذا كان أحد من أقاربها كان ممن معنا فقالت نعم ابن عمي فتفاجئت بأنه كان معنا ويراها تذهب معي كل ليلة فقلت لها: ألا يغار عليك مني؟ فقالت : لا أنه انه متيم بصديقتي التي كانت تجلس بجانه كل الوقت! إن مجتمعنا يختلف عن مجتمعكم وبالأخص من هذه النواحي لقد أحبها ويعلم إن مكروها لن يصيبني وقد سألني عنك وأخبرته بكل ما جرى فسألتها : ماذا قال؟
ردت : قال لي أنت حرة وإذا كان هذا الشخص الذي أحببتيه فلتحبيه إذا !!
أصبحت أفكر بما أفعله هل يغضب ربي وهل أنا على خطأ أم على صواب هل بدأ الشيطان يأخذني خطوة بخطوة إلى عالم الرذائل
لا أعلم .. لكني أدرك أن ما أفعله لم يكن يرضي الله ويرضي نفسي
وفي صباح اليوم التالي بدأت يومي مثل كل يوم قد مضى وشعرت بأن الأحداث بدأت تتتالى إلى أن أخذت علاقتي مع شذى تتعقد ويشتد رباطها وأصبح الجميع ممن كان يخرج معنا يعرف بعلاقتنا حتى أن أخي قد عرف بما يدور بيني وبينها
لم أعلم ما الذي ينبغي علي فعله وشعرت بأن الأوان قد فات لأجعل هذه العلاقة مجرد صداقة
فاليوم والداي سيذهبان إلى خارج المنزل ليقضوا بعض الوقت بعيدا عن مسؤليتهما
ولم يطرأ بذهني إلا أن أذهب إلى شذى لأقضي أنا أيضا وقتي معها فسألني أخي إلى أين سأذهب
فلزمت الصمت.. لم أكن أجرؤ على القول أني ذاهب إليها لكنه سرعان ما علم اني ذاهب إليها لأنه قام بنصحي أن أبتعد عنها وأنها لن تدوم معي طويلا بعدما أخبرته بما جرى بيني وبينها
فقلت له سأذهب لأنهي الموضوع .
ولما بدأت الليلة كالعادة أمسكت بيدها وأخذتها وقلت لها أني أود أن أتكلم معك قليلا بعيدا عنهم فسألتني بإستغراب! عن ماذا أردت أن أتحدث به!
فبعدما ابتعدنا عن الضجيج سألتها إن كانت تحبني فقالت إنني أخشى أن أذهب معكم إلى السعودية من شدة تعلقي بك فأخذت تبكي وتقول اني أحبك وسأشتاق إليك ولا أعرف كيف سأعيش حياتي بعد رحيلك
لم أعرف وقتها ماذا أقول لكني كنت أتمنى أن ما تقوله مزاحا! وليس جادا
فقلت لها تعرفين أني أحبك أيضا لكن عيشي حياتك كما كنت تعيشينها قبل معرفتي
فأخذت بالبكاء معبرة أنها لا تستطيع فعل هذا..
وبعدما أخذت بتهدئتها وهدأ الوضع إرتكبت الخطأ الذي لطالما شعرت بالرعب منه
وقمت بتقبيلها أيضا وسرعان ما أخذت تبادلني شعورها وبدأت تقبلني وتلصق شفتيها بشفتاي كالمجنونة
وأمسكت بيدي إلى السيارة وطلبت مني الركوب قلت لها إلى أين؟ قالت إلى بيت عمي!
فقلت لها باستغراب لماذا؟ ما الذي حدث؟! ردت قائلة إن بيتهم خالي ولا يوجد به أحد فعمها وأهله مسافرون منذ أسبوع وابن عمها لا يصل إلى البيت إلا بساعات متأخرة
ولما وصلنا أدخلتني إلى غرفة النوم وكان الشيطان ثالثنا وكان كل شي مناسب لأفعلها.. سرعان ما بدأت بتقبيلها وهي تدعوني بكل وقاحة إلى ارتكاب جريمة شنيعة
والله لم أخلع ثيابي ولم تخلع ثيابها..
وجدتني أرفض أن أفعل هذا..
نعم لقد كان تفكيري طوال مسافة الطريق كيف سأقابل الله رب العالمين قبل أن أقابل والداي وأخي الذي كان يعلم ما الذي يحدث ويعلم أني وعدته بأن كل شي سيكون بخير
والله خفت من الله بما كنت على وشك أن أفعله فالزنا كبيرة من الكبائر لا أستطيع مواجهتها لا أريد أن أفقد عفتي ولا أريد أن أقتل عذرية هذه الفتاة
فقلت لها أعذريني لا أستطيع فعل هذا ولا أريد فعله ورجعت إلى البيت بسيارة أجرة وطمنت أخي أن كل شي انتهى
ففي اليوم التالي طلبت من أبي العودة إلى أرض الوطن لكني سرعان ما تقابلت مع شذى فتأسفت لي بما قد جرى ووصفتها بأنها مجرد غلطة ارتكبتها فقلت لها لا عليك غدا نحن عائدون إلى الوطن وأريدك أن تنسي كل ما حصل بيننا
وأن تبدأي حياة جديدة فحياتك السعيدة ليست معي بل تنتظرك مع غيري
لقد شكرت الله على ما حصل وعلى قطع طريق الشيطان الذي جمله لي فوالله وأقسم بالله أن ما حدث من البداية شعرت بأنه إختبار من الله وأن ما أفعله لم يكن صحيحا وأنا سأنجح فيه بعد عونه عز وجل بأن أهين و أذل الشيطان وسد كل ما يمكن أن يأتي منه بإجتناب ما نهى الله تعالى عنه ..

اتمنى الردود وللامانة منقول

قصه رائعه تسلمين عالمجهود

Hitskin.com

قصة حب جنان